نقدم لكم ع موقع المدرس التعليمي شرح فصل التغذية والهضم من الباب الأول التركيب والوظيفة في الكائنات الحية في مادة أحياء ثانية ثانوي، سنشرح لكم بالتفصيل كل جزء في الفصل الاول التغذية والهضم من مادة أحياء الصف الثاني الثانوي.
التغذية :-
هي الدراسة العملية للغذاء والطرق المختلفة التي تتغذى بواستطها الكائنات الحية.
أنواع التغذية :-
أولاٌ: التغذية الذاتية :-
1. هي تغذية تقوم بها بعض الكائنات الحية باستغلال المواد الاولية البسيطة وتحويلها إلى مواد معقدة، وتسمى هذه الكائنات بالكائنات ذاتية التغذية مثل النباتات الخضراء.
2. حيث يستخدم النبات الأخضر الماء وثاني أكسيد الكربون والأملاح المعدنية وضوء الشمس في القيام بعملية البناء الضوئي للحصول على مواد عالية الطاقة مثل السكر والنشا والدهون والبروتينات.
ثانياٌ: التغذية الغير ذاتية :-
1. هي تغذية تحصل بها الكائنات الحية على المركبات الغذائية عالية الطاقة من كائنات حية أخرى نباتيةة أو حيوانية وتسمى هذه الكائنات بالكائنات غير ذاتية التغذية.
الكائنات الغير ذاتية التغذية قد تكون :-
1. أساسية مثل: آكلات اللحوم - آكلات العشب - متنوعة الغذاء.
2. طفيلية مثل البلهارسيا.
3. رمية مثل: البكتريا الرمية - بعض الفطريات.
التغذية الذاتية في النباتات الخضراء :-
تتم من خلال عمليتان هامتنا هما :-
1. عملية امتصاص الماء والأملاح.
2. عملية البناء الضوئي.
أولاٌ: عملية امتصاص الماء والأملاح :-
تتم عن طريق الشعيرات الجذرية حيث تمتص الشعيرات الجذرية الماء والأملاح الغذائية من التربة ثم ينتقل من خلية لأخرى في الأوعية الناقلة.
الشعيرة الجذرية :-
هي امتداد لخلية واحدة من خلايا البشرة (الطبقة الوبرية) وتتركب الشعيرة الجذرية من سيوبلازم - نواة - فجوة عصارية كبيرة، طولها حوالي 4 مم، عمرها لا يتجاوز بضعة أيام أو أسابيع لتمزق الطبقة الوبرية من حين لآخر لاحتكاكها بحبيبات التربة وتعوض باستمرار من منطقة الاستطالة في الجذر.
الملائمة الوظيفية للشعيرة الجذرية :-
1. كثيرة العدد وتمتد للخارج لزيادة مساحة سطح الامتصاص.
2. تفرز مادة لزجة لتساعدها على التغلغل والانزلاق بين حبيبات التربة والالتصاق بها لتثبيت النبات.
3. جدرها رقيقة لتسمح بنفاذ الماء والأملاح خلالها.
4. تركيز المحلول خلالها (داخل فجوتها العصارية) أكبر من تركيز المحلول في التربة مما يساعد على انتقال الماء من التربة.
آلية امتصاص الماء :-
تعتمد على عدة ظواهر فيزيائية هي :-
1. خاصية الانتشار :- هي خاصية حركة الجزئيات أو الأيونات من وسط عالي التركيز إلى وسط منخفض التركيز نتيجة الحركة المستمرة لجزئيات المادة، مثال: انتشار بقعة حبر عند سقوطها في كوب به ماء.
2. الخاصية الأسموزية :- هي خاصية انتقال الماء خلال الأغشية شبه المنفذة من وسط عالي التركيز للماء (أقل تركيز للأملاح) إلى وسط منخفض التركيز للماء (أعلى تركيز للأملاح).
3. خاصية النفاذية :- تنقسم الجذر والأغشية الخلوية إلى 3 أنواع هي :-
أ) منفذة :- تسمح بنفاذ الماء والأملاح، مثل الجدر السيليلوزية.
ب) غير منفذة :- لا تسمح بنفاذ الماء والأملاح، مثل الجدر المغطاة بالكيوتين والسيوبرين واللجنين.
ج) شبه منفذة :- وتسمى هذه الجدر باختيارية النفاذية وهي تنفذ الماء وبعض الأملاح وتمنع نفاذ السكريات والأحماض الأمينية ذات الجزيئات كبيرة الحجم، مثل: الأغشية البلازمية.
4. خاصية التشرب :- هي خاصية امتصاص جدر خلايا النبات للماء من خلال بعض الدقائق الصلبة وبخاصة الغروبة والتي لها القدرة على امتصاص الماء فتزداد في الحجم وتنتفخ وتسمى بالمواد المحبة للماء، مثل: السيليلوز - البكتين - بروتينات البوتوبلازم.
تفسير امتصاص الجذر للماء :-
1. تحيط بالشعيرة الجذرية طبقة غرورية تلتصق بيها حبيبات التربة وما بها من ماء وأملاح ذائبة.
2. تمتص الجدر السيليلوزية والأغشية البلازمية الماء بخاصية التشرب.
3. ينتقل الماء بالخاصية الأسموزية من التربة إلى خلايا بشرة الشعيرة الجذرية حيث أن العصير الخلوي للشعيرة الجذرية أكبر تركيزاٌ من محلول التربة لوجود السكر ذائباٌ في العصير الخلوي (تركيز الماء في محلول التربة أعلى من تركيز الماء في الفجوة العصارية).
4. ينتقل الماء بنفس الطريقة إلى خلايا القشرة ويستمر حتى يصل لأوعية الخشب في مركز الجذر.
امتصاص الأملاح المعدنية :-
اثبت العلماء أن النبات يحتاج إلى الكربون والهيدروجين والأكسجين بالإضافة إلى عناصر أخرى ضرورية لازمة للنمو ويؤدي نقصها إلى :-
أ) اختلاف النمو الخضري للنبات أو توقفه.
ب) عدم تكوين الأزهار أو الثمار.
وتنقسم هذه العناصر إلى قسمين هما :-
1. المغذيات الكبرى :- هي عناصر يحتاج إليها النبات بكميات غير قليلة وهي 7 عناصر: (النيتروجين - الكالسيوم - البوتاسيوم - الماغنسيوم - الفسفور - الكبريت - الحديد).
2. المغذيات الصغرى :- هي عناصر يحتاج إليها النبات بكميات صغيرة جداٌ لا تتعدى بضع ملليجرامات في اللتر ولذلك تسمى بالعناصر الأثرية وتعمل كمنشطات للانزيمات وهي 8 عناصر: (الكلور - الخارصين - النحاس - المنجنيز - الألومنيوم - اليود - الموليبدينم - البورون).
آلية امتصاص الأملاح المعدنية :-
تعتمد على عدة ظواخر فيزيائية هي :-
1. خاصية انتشار الأيونات (الكاتيونات و الأنيونات) :-
تنتشر الدقائق الذاتية مستقلة عن بعضها البعض وعن الماء في صورة أيونات موجبة (كاتيونات) وأيونات سالبة (أنيونات).
تتحرك دقائق الذائبات بالانتشار من محلول التربة الأعلى تركيز إلى داخل الجدران السيليلوزية الأقل تركيز نتيجة الحركة المستمرة للأيونات الحرة وقد يحدث تبادل الكاتيونات عبر جدار الخلية.
2. خاصية النفاذية الاختيارية :-
فيها يعمل الغشاء البلازمي على مرور بعض الأيونات التي تصل إليه ولا يسمح للبعض الآخر حسب حاجة الخلية بغض النظر عن حجمها أو تركيزها أو شحنتها.
3. خاصية النقل النشط :-
فيها تنتشر الأيونات من محلول التربة الأقل تركيز إلى داخل الخلية الأعلى تركيز ويلزم ذلك طاقة حتى تتحرك الأيونات ضد تدرج التركيز ويسمى هذا بالنقل النشط.
النقل النشط :- هو حركة أي مادة خلال غشاء الخلية عندما يلزمها طاقة كيميائية.
ثانياٌ: عملية البناء الضوئي في النباتات الخضراء :-
تعتبر عملية البناء الضوئي قاعدة الحياة الأساسية فلولاها ما استمرت الحياة على سطح الأرض لذلك اعتبرت الحياة (ظاهرة ضوئية كيميائية).
أهمية عملية البناء الضوئي :-
تعتبر عملية البناء الضوئي مصدر لـ :-
1. الغذاء :- مثل الكربو هيدرات - البروتينات - الدهون - الفيتامينات.
2. الأكسجين :- الذي يمثل 21 % من حجم الهواء.
3. الطاقة :- اللازمة لنمو وتكاثر الكائنات الحية والحفاظ على حياتها لأنها تحصل على الطاقة المخزونة في الغذاء والذي مصدرها عملية البناء الضوئي.
4. الوقود :- اللازم للآلات ووسائل المواصلات مثل الفحم والبترول والغاز الطبيعي والتي نشأت من النباتات التي خزنت الطاقة بداخلها في العصور الجيولوجية القديمة نتيجة قيامها بعملية البناء الضوئي.
5. المنتجات الصناعية والاقنصادية :-
مثل الألياف المستعملة في صناعة الورق والأخشاب والأنسجة والدهون والخل وجميعها تعتبر نتاج لعملية البناء الضوئي بعد التغيرات الكيميائية التي تحدث للمواد الوسيطة والنهائية.
المواد الخام اللازمة لعملية البناء الضوئي :-
1. الماء :- وهو مصدرالهيدروجين اللازم لاختزال ثاني أكسيد الكربون عند بدء بناء الكربوهيدرات.
2. ثاني أكسيد الكربون :- وهو مصدر الكربون.
3. الأملاح المعدنية :- مثل النترات والفوسفات والكبريتات التي تعمل على تحويل الكربوهيدرات إلى البروتينات.
4. عناصر ضرورية :- مثل الفسفور اللازم لتكوين مركبات عالية الطاقة أثناء عملية البناء الضوئي - الماغنسيوم يدخل في بناء الكلوروفيل.
5. الحديد :- اللازم لتكوين بعض الإنزيمات المساعدة لإتمام عملية البناء الضوئي.
نواتج عملية البناء الضوئي :-
1. الناتج الرئيسي :- سكر أحادي التسكر (الجلوكوز) الذي يمكن أن :-
أ) يبنى منه البروتينات اللازمة للنمو.
ب) يهدم في عملية التنفس لإنتاج الطاقة.
ج) يحول إلى نشا ليتم تخزينه.
2. الناتج الثانوي :- هو غاز الأكسجين.
أماكن حدوث عملية البناء الضوئي :-
1. الأوراق الخضراء :- وهي المراكز الأساسية لعملية البناء الضوئي لأنها تحتوي على البلاستيدات الخضراء.
2. السيقان العشبية الخضراء :- تساهم في عملية البناء الضوئي لاحتوائها على أنسجة كلورنشيمية بها بلاستيدات خضراء.
تركيب البلاستيدة الخضراء :-
تظهر البلاستيدة الخضراء تحت الميكروسكوب على شكل عدسة محدبة في صورة كتلة متجانسة، وتتركب البلاستيدة الخضراء من :-
1. غشاء خارجي مزدوج :- سمكة حوالي 10 نانومتر.
2. النخاع (الستروما) :- ويتركب من مادة بروتينية عديمة اللون.
3. حبيبات النشا:- تنتشر في النخاع بأعداد كبيرة وهي صغيرة الحجم وتتحلل إلى سكر ينتقل إلى الأعضاء الأخرى.
4. الجرانا :- تنتشر في النخاع وهي حبيبات قرصية الشكل سمكها 0.7 ميكرون وقطر الحبيبة 0.5 ميكرون وهذه الحبيبات تنتظم في شكل عقود وتتكون كل حبيبة من 15 قرصا أو أكثر متراصة فوق بعضها البعض والقرص مجوف من الداخل وتمتد حواف الحبيبات لتتحد مع حواف حبيبات أخرى وذلك حتى تزداد مساحة سطح الأقراص المعرضة للضوء، وتختص حبيبات الجرانا بحمل الأصباغ التي تمتص الطاقة الضوئية.
الأصباغ الأساسية في البلاستيدة الخضراء :-
1. كلوروفيل (أ) :- يمثل 70 % مع كلوروفيل (B) ولونه أخضر مزرق.
2. كلورفيل (ب) :- يمثل 70 % مع كلورفيل (A) ولونه أخضر مصفر.
3. زانثوفيل :- يمثل 25 % لونه أخضر ليموني.
4. كاروتين :- يمثل 5 % ولونه أصفر برتقالي.
وبسبب ارتفاع نسبة الكلوروفيل فإن اللون الأخضر يغلب على لون الأصباغ الأخرى.
أهمية الكلوروفيل :-
امتصاص الطاقة الضوئية اللازمة لعملية البناء الضوئي.
تركيب الورقة وملائمتها لعملية البناء الضوئي :-
الشكل الخارجي :- تتوزع الأوراق منتشرة على الساق والأفراع بنظام معين حتى تتعرض لأكبر قدر من أشعة الشمس.
نصل الورقة :- دقيق ومفلطح لاستقبال الضوء ومدعم بعرق وسطى يتفرع إلى أفرع أصغر فأصغر مكوناٌ شبكة لتزويد الورقة بالماء والأملاح والمواد عالية الطاقة ويغطى السطحان العلوي والسفلي للورقة طبقة من الكيوتين ما عدا الثغور التي تفتح في الضوء تقفل في الظلام وتتأثر بالرطوبة وتتحكم الثغور في كمية تبخر الماء من النبات وتعتبر هي المكان الرئيسي لتبادل الغازات.
التركيب التشريحي للورقة :- بفحص قطاع مستعرض لورقة نباتية من ذوات الفلقتين يتضح أنها تتركب من 3 أنسجة هي :-
1. البشرتان العليا والسفلى :- كل بشرة عبارة عن طبقة واحدة من خلايا بارانشيمية برميلية الشكل متلاصقة خالية من الكلوروفيل والجدار الخارجي لكل بشرة مغطى بالكيوتين ما عدا الثغور.
2. النسيج المتوسط :- يقع بين البشرتين العليا والسفلى وتخترقه العروق ويتكون من :-
أ) الطبقة العمادية :- هي صف واحد من الخلايا البارانشيمية مستطيلة الشكل تقع عمودياٌ على البشرة العليا وتزدحم خلايا الجزء العلوي منها بالبلاستيدات الخضراء لاستقبال أكبر قدر من الضوء.
ب) الطبقة الأسفنجية :- خلايا بارانشيمية غير منتظمة الشكل مفككة تفصلها مسافات بينية واسعة وتوجد أسفل الطبقة العمادية وتحتوي خلاياها على بلاستيدات خضراء بنسبة اقل من الطبقة العمادية.
3. النسيج الوعائي :- يتكون من حزم وعائية تمتد في العروق والعريقات وتوجد الحزمة الرئيسية في العرق الوسطى.
إنتظروا باقي شرح فصل التغذية والهضم أحياء ثانية ثانوي قريباٌ
* من مظاهر الحياة في الكائنات الحية (التغذية - الإخراج - التنفس - الإحساس - النمو - الحركة - التكاثر).
التغذية :-
هي الدراسة العملية للغذاء والطرق المختلفة التي تتغذى بواستطها الكائنات الحية.
أنواع التغذية :-
أولاٌ: التغذية الذاتية :-
1. هي تغذية تقوم بها بعض الكائنات الحية باستغلال المواد الاولية البسيطة وتحويلها إلى مواد معقدة، وتسمى هذه الكائنات بالكائنات ذاتية التغذية مثل النباتات الخضراء.
2. حيث يستخدم النبات الأخضر الماء وثاني أكسيد الكربون والأملاح المعدنية وضوء الشمس في القيام بعملية البناء الضوئي للحصول على مواد عالية الطاقة مثل السكر والنشا والدهون والبروتينات.
ثانياٌ: التغذية الغير ذاتية :-
1. هي تغذية تحصل بها الكائنات الحية على المركبات الغذائية عالية الطاقة من كائنات حية أخرى نباتيةة أو حيوانية وتسمى هذه الكائنات بالكائنات غير ذاتية التغذية.
الكائنات الغير ذاتية التغذية قد تكون :-
1. أساسية مثل: آكلات اللحوم - آكلات العشب - متنوعة الغذاء.
2. طفيلية مثل البلهارسيا.
3. رمية مثل: البكتريا الرمية - بعض الفطريات.
التغذية الذاتية في النباتات الخضراء :-
تتم من خلال عمليتان هامتنا هما :-
1. عملية امتصاص الماء والأملاح.
2. عملية البناء الضوئي.
أولاٌ: عملية امتصاص الماء والأملاح :-
تتم عن طريق الشعيرات الجذرية حيث تمتص الشعيرات الجذرية الماء والأملاح الغذائية من التربة ثم ينتقل من خلية لأخرى في الأوعية الناقلة.
الشعيرة الجذرية :-
هي امتداد لخلية واحدة من خلايا البشرة (الطبقة الوبرية) وتتركب الشعيرة الجذرية من سيوبلازم - نواة - فجوة عصارية كبيرة، طولها حوالي 4 مم، عمرها لا يتجاوز بضعة أيام أو أسابيع لتمزق الطبقة الوبرية من حين لآخر لاحتكاكها بحبيبات التربة وتعوض باستمرار من منطقة الاستطالة في الجذر.
الملائمة الوظيفية للشعيرة الجذرية :-
1. كثيرة العدد وتمتد للخارج لزيادة مساحة سطح الامتصاص.
2. تفرز مادة لزجة لتساعدها على التغلغل والانزلاق بين حبيبات التربة والالتصاق بها لتثبيت النبات.
3. جدرها رقيقة لتسمح بنفاذ الماء والأملاح خلالها.
4. تركيز المحلول خلالها (داخل فجوتها العصارية) أكبر من تركيز المحلول في التربة مما يساعد على انتقال الماء من التربة.
آلية امتصاص الماء :-
تعتمد على عدة ظواهر فيزيائية هي :-
1. خاصية الانتشار :- هي خاصية حركة الجزئيات أو الأيونات من وسط عالي التركيز إلى وسط منخفض التركيز نتيجة الحركة المستمرة لجزئيات المادة، مثال: انتشار بقعة حبر عند سقوطها في كوب به ماء.
2. الخاصية الأسموزية :- هي خاصية انتقال الماء خلال الأغشية شبه المنفذة من وسط عالي التركيز للماء (أقل تركيز للأملاح) إلى وسط منخفض التركيز للماء (أعلى تركيز للأملاح).
3. خاصية النفاذية :- تنقسم الجذر والأغشية الخلوية إلى 3 أنواع هي :-
أ) منفذة :- تسمح بنفاذ الماء والأملاح، مثل الجدر السيليلوزية.
ب) غير منفذة :- لا تسمح بنفاذ الماء والأملاح، مثل الجدر المغطاة بالكيوتين والسيوبرين واللجنين.
ج) شبه منفذة :- وتسمى هذه الجدر باختيارية النفاذية وهي تنفذ الماء وبعض الأملاح وتمنع نفاذ السكريات والأحماض الأمينية ذات الجزيئات كبيرة الحجم، مثل: الأغشية البلازمية.
4. خاصية التشرب :- هي خاصية امتصاص جدر خلايا النبات للماء من خلال بعض الدقائق الصلبة وبخاصة الغروبة والتي لها القدرة على امتصاص الماء فتزداد في الحجم وتنتفخ وتسمى بالمواد المحبة للماء، مثل: السيليلوز - البكتين - بروتينات البوتوبلازم.
تفسير امتصاص الجذر للماء :-
1. تحيط بالشعيرة الجذرية طبقة غرورية تلتصق بيها حبيبات التربة وما بها من ماء وأملاح ذائبة.
2. تمتص الجدر السيليلوزية والأغشية البلازمية الماء بخاصية التشرب.
3. ينتقل الماء بالخاصية الأسموزية من التربة إلى خلايا بشرة الشعيرة الجذرية حيث أن العصير الخلوي للشعيرة الجذرية أكبر تركيزاٌ من محلول التربة لوجود السكر ذائباٌ في العصير الخلوي (تركيز الماء في محلول التربة أعلى من تركيز الماء في الفجوة العصارية).
4. ينتقل الماء بنفس الطريقة إلى خلايا القشرة ويستمر حتى يصل لأوعية الخشب في مركز الجذر.
امتصاص الأملاح المعدنية :-
اثبت العلماء أن النبات يحتاج إلى الكربون والهيدروجين والأكسجين بالإضافة إلى عناصر أخرى ضرورية لازمة للنمو ويؤدي نقصها إلى :-
أ) اختلاف النمو الخضري للنبات أو توقفه.
ب) عدم تكوين الأزهار أو الثمار.
وتنقسم هذه العناصر إلى قسمين هما :-
1. المغذيات الكبرى :- هي عناصر يحتاج إليها النبات بكميات غير قليلة وهي 7 عناصر: (النيتروجين - الكالسيوم - البوتاسيوم - الماغنسيوم - الفسفور - الكبريت - الحديد).
2. المغذيات الصغرى :- هي عناصر يحتاج إليها النبات بكميات صغيرة جداٌ لا تتعدى بضع ملليجرامات في اللتر ولذلك تسمى بالعناصر الأثرية وتعمل كمنشطات للانزيمات وهي 8 عناصر: (الكلور - الخارصين - النحاس - المنجنيز - الألومنيوم - اليود - الموليبدينم - البورون).
آلية امتصاص الأملاح المعدنية :-
تعتمد على عدة ظواخر فيزيائية هي :-
1. خاصية انتشار الأيونات (الكاتيونات و الأنيونات) :-
تنتشر الدقائق الذاتية مستقلة عن بعضها البعض وعن الماء في صورة أيونات موجبة (كاتيونات) وأيونات سالبة (أنيونات).
تتحرك دقائق الذائبات بالانتشار من محلول التربة الأعلى تركيز إلى داخل الجدران السيليلوزية الأقل تركيز نتيجة الحركة المستمرة للأيونات الحرة وقد يحدث تبادل الكاتيونات عبر جدار الخلية.
2. خاصية النفاذية الاختيارية :-
فيها يعمل الغشاء البلازمي على مرور بعض الأيونات التي تصل إليه ولا يسمح للبعض الآخر حسب حاجة الخلية بغض النظر عن حجمها أو تركيزها أو شحنتها.
3. خاصية النقل النشط :-
فيها تنتشر الأيونات من محلول التربة الأقل تركيز إلى داخل الخلية الأعلى تركيز ويلزم ذلك طاقة حتى تتحرك الأيونات ضد تدرج التركيز ويسمى هذا بالنقل النشط.
النقل النشط :- هو حركة أي مادة خلال غشاء الخلية عندما يلزمها طاقة كيميائية.
ثانياٌ: عملية البناء الضوئي في النباتات الخضراء :-
تعتبر عملية البناء الضوئي قاعدة الحياة الأساسية فلولاها ما استمرت الحياة على سطح الأرض لذلك اعتبرت الحياة (ظاهرة ضوئية كيميائية).
أهمية عملية البناء الضوئي :-
تعتبر عملية البناء الضوئي مصدر لـ :-
1. الغذاء :- مثل الكربو هيدرات - البروتينات - الدهون - الفيتامينات.
2. الأكسجين :- الذي يمثل 21 % من حجم الهواء.
3. الطاقة :- اللازمة لنمو وتكاثر الكائنات الحية والحفاظ على حياتها لأنها تحصل على الطاقة المخزونة في الغذاء والذي مصدرها عملية البناء الضوئي.
4. الوقود :- اللازم للآلات ووسائل المواصلات مثل الفحم والبترول والغاز الطبيعي والتي نشأت من النباتات التي خزنت الطاقة بداخلها في العصور الجيولوجية القديمة نتيجة قيامها بعملية البناء الضوئي.
5. المنتجات الصناعية والاقنصادية :-
مثل الألياف المستعملة في صناعة الورق والأخشاب والأنسجة والدهون والخل وجميعها تعتبر نتاج لعملية البناء الضوئي بعد التغيرات الكيميائية التي تحدث للمواد الوسيطة والنهائية.
المواد الخام اللازمة لعملية البناء الضوئي :-
1. الماء :- وهو مصدرالهيدروجين اللازم لاختزال ثاني أكسيد الكربون عند بدء بناء الكربوهيدرات.
2. ثاني أكسيد الكربون :- وهو مصدر الكربون.
3. الأملاح المعدنية :- مثل النترات والفوسفات والكبريتات التي تعمل على تحويل الكربوهيدرات إلى البروتينات.
4. عناصر ضرورية :- مثل الفسفور اللازم لتكوين مركبات عالية الطاقة أثناء عملية البناء الضوئي - الماغنسيوم يدخل في بناء الكلوروفيل.
5. الحديد :- اللازم لتكوين بعض الإنزيمات المساعدة لإتمام عملية البناء الضوئي.
نواتج عملية البناء الضوئي :-
1. الناتج الرئيسي :- سكر أحادي التسكر (الجلوكوز) الذي يمكن أن :-
أ) يبنى منه البروتينات اللازمة للنمو.
ب) يهدم في عملية التنفس لإنتاج الطاقة.
ج) يحول إلى نشا ليتم تخزينه.
2. الناتج الثانوي :- هو غاز الأكسجين.
أماكن حدوث عملية البناء الضوئي :-
1. الأوراق الخضراء :- وهي المراكز الأساسية لعملية البناء الضوئي لأنها تحتوي على البلاستيدات الخضراء.
2. السيقان العشبية الخضراء :- تساهم في عملية البناء الضوئي لاحتوائها على أنسجة كلورنشيمية بها بلاستيدات خضراء.
تركيب البلاستيدة الخضراء :-
تظهر البلاستيدة الخضراء تحت الميكروسكوب على شكل عدسة محدبة في صورة كتلة متجانسة، وتتركب البلاستيدة الخضراء من :-
1. غشاء خارجي مزدوج :- سمكة حوالي 10 نانومتر.
2. النخاع (الستروما) :- ويتركب من مادة بروتينية عديمة اللون.
3. حبيبات النشا:- تنتشر في النخاع بأعداد كبيرة وهي صغيرة الحجم وتتحلل إلى سكر ينتقل إلى الأعضاء الأخرى.
4. الجرانا :- تنتشر في النخاع وهي حبيبات قرصية الشكل سمكها 0.7 ميكرون وقطر الحبيبة 0.5 ميكرون وهذه الحبيبات تنتظم في شكل عقود وتتكون كل حبيبة من 15 قرصا أو أكثر متراصة فوق بعضها البعض والقرص مجوف من الداخل وتمتد حواف الحبيبات لتتحد مع حواف حبيبات أخرى وذلك حتى تزداد مساحة سطح الأقراص المعرضة للضوء، وتختص حبيبات الجرانا بحمل الأصباغ التي تمتص الطاقة الضوئية.
الأصباغ الأساسية في البلاستيدة الخضراء :-
1. كلوروفيل (أ) :- يمثل 70 % مع كلوروفيل (B) ولونه أخضر مزرق.
2. كلورفيل (ب) :- يمثل 70 % مع كلورفيل (A) ولونه أخضر مصفر.
3. زانثوفيل :- يمثل 25 % لونه أخضر ليموني.
4. كاروتين :- يمثل 5 % ولونه أصفر برتقالي.
وبسبب ارتفاع نسبة الكلوروفيل فإن اللون الأخضر يغلب على لون الأصباغ الأخرى.
أهمية الكلوروفيل :-
امتصاص الطاقة الضوئية اللازمة لعملية البناء الضوئي.
تركيب الورقة وملائمتها لعملية البناء الضوئي :-
الشكل الخارجي :- تتوزع الأوراق منتشرة على الساق والأفراع بنظام معين حتى تتعرض لأكبر قدر من أشعة الشمس.
نصل الورقة :- دقيق ومفلطح لاستقبال الضوء ومدعم بعرق وسطى يتفرع إلى أفرع أصغر فأصغر مكوناٌ شبكة لتزويد الورقة بالماء والأملاح والمواد عالية الطاقة ويغطى السطحان العلوي والسفلي للورقة طبقة من الكيوتين ما عدا الثغور التي تفتح في الضوء تقفل في الظلام وتتأثر بالرطوبة وتتحكم الثغور في كمية تبخر الماء من النبات وتعتبر هي المكان الرئيسي لتبادل الغازات.
التركيب التشريحي للورقة :- بفحص قطاع مستعرض لورقة نباتية من ذوات الفلقتين يتضح أنها تتركب من 3 أنسجة هي :-
1. البشرتان العليا والسفلى :- كل بشرة عبارة عن طبقة واحدة من خلايا بارانشيمية برميلية الشكل متلاصقة خالية من الكلوروفيل والجدار الخارجي لكل بشرة مغطى بالكيوتين ما عدا الثغور.
2. النسيج المتوسط :- يقع بين البشرتين العليا والسفلى وتخترقه العروق ويتكون من :-
أ) الطبقة العمادية :- هي صف واحد من الخلايا البارانشيمية مستطيلة الشكل تقع عمودياٌ على البشرة العليا وتزدحم خلايا الجزء العلوي منها بالبلاستيدات الخضراء لاستقبال أكبر قدر من الضوء.
ب) الطبقة الأسفنجية :- خلايا بارانشيمية غير منتظمة الشكل مفككة تفصلها مسافات بينية واسعة وتوجد أسفل الطبقة العمادية وتحتوي خلاياها على بلاستيدات خضراء بنسبة اقل من الطبقة العمادية.
3. النسيج الوعائي :- يتكون من حزم وعائية تمتد في العروق والعريقات وتوجد الحزمة الرئيسية في العرق الوسطى.
إنتظروا باقي شرح فصل التغذية والهضم أحياء ثانية ثانوي قريباٌ
تعليقات: 0
إرسال تعليق